معهد "ليزيك" يحفز تطوير المؤسسات الإفريقية للتكوين في الصحافة والاتصال - نايس كورة
اخر الاخبار العاجلة عبر نايس كورة أخبار محلية ودولية، وكذلك أخبار الر ياضة وخاصة كرة القدم يلا كورة و يلا شوت اليوم.
نايس كورة يكتُب.. احتضن المعهد العالي للإعلام والاتصال بالرباط أشغال اللقاء الإفريقي الثاني لمؤسسات التكوين في الصحافة والاتصال، بمشاركة الدول الأعضاء الست المؤسسة للشبكة الإفريقية لمؤسسات التدريب في مجال الصحافة والاتصال إضافة إلى بلدان جديدة.
ويعد هذا الحدث، الذي تم إطلاقه تحت شعار “إدارة مؤسسات التدريب في الصحافة والاتصال في إفريقيا”، فرصة لتعزيز تبادل الخبرات وتوسيع مجالات شراكة الشبكة من أجل تفكير متضافر بين التعليم والإدارة والمؤسسات الأعضاء في الشبكة.
وفي هذا السياق، أكد عبد اللطيف بنصفية، مدير المعهد العالي للإعلام والاتصال، على أهمية وضع رؤية استراتيجية متكاملة تهدف إلى تعزيز مكانة مؤسسات التكوين في الصحافة والاتصال على المستويين الوطني والقاري.
وأوضح بنصفية، خلال كلمة ألقاها بالمناسبة، أن هذه المؤسسات لا تقتصر فقط على تقديم التدريب الأكاديمي؛ بل تلعب دورا أساسيا في تحليل الأحداث، وصياغة الخطاب الإعلامي، والمساهمة في تكوين النخب القادرة على تشكيل الرأي العام.
وتابع مدير “ليزيك”: “في العام الماضي، خلال اجتماعنا الأول، ناقشنا طموحنا بما يتماشى مع النضج في مؤسساتنا، والذي يتجاوز مجرد الرغبة البسيطة في مواءمة أنفسنا مع معيار تدريب المتخصصين لدينا.
وأكدنا رغبتنا في العمل معا من أجل نموذج للتكوين والبحث في الصحافة والاتصال يتكيف مع خصوصياتنا والاحتياجات المهنية الحقيقية واحتياجات مجتمع اليوم”.
وتحدث بنصفية عن أهمية تحقيق المواءمة الأكاديمية، ورفع جودة التدريس، وتوسيع الشراكات الاستراتيجية، مع الالتزام بالقوانين والأنظمة المنظمة للقطاع.
كما تم التأكيد على ضرورة اعتماد نظام تقييم شامل لبرامج التكوين ومدى تأثيرها على تطوير المهارات المهنية للطلاب، بهدف ضمان تكوين جيل جديد من الإعلاميين قادر على مواجهة تحديات المشهد الإعلامي المتغير.
وتابع قائلا: “نحن لا نساهم في تكوين القادة والنخب الذين يشكلون الرأي العام وينيرون المجتمع؛ بل نشارك من خلال تأملاتنا وأبحاثنا في فهم الظواهر والمواقف الإعلامية والاتصالية الإشكالية في مجتمعاتنا، ونسعى جاهدين لإعطاء معنى لها، ولكن أيضا لاقتراح سبل التحسين، أو حتى الحلول”.
وأضاف مدير المعهد العالي للإعلام والاتصال أن التموضع الاستراتيجي لهذه المؤسسات يمر عبر نهج متكامل بأربعة أبعاد تشمل: المستوى الأكاديمي، والمستوى المؤسساتي، والمستوى المجتمعي، والمستوى التسويقي.
وشدد بنصفية على أهمية تحقيق المواءمة الأكاديمية، ورفع جودة التدريس، وتوسيع الشراكات الاستراتيجية، مع الالتزام بالقوانين والأنظمة المنظمة للقطاع. كما تم التأكيد على ضرورة اعتماد نظام تقييم شامل لبرامج التكوين ومدى تأثيرها على تطوير المهارات المهنية للطلاب، بهدف ضمان تكوين جيل جديد من الإعلاميين قادر على مواجهة تحديات المشهد الإعلامي المتغير.
من جانبه، قال فرديناند كبوهو، مدير المدرسة الوطنية لعلوم وتقنيات الإعلام والاتصال بالبينين، إن المدارس المسؤولة عن تدريب الصحافيين والإعلاميين تواجهها العديد من التحديات في ظل التحولات المتسارعة التي يشهدها القطاع.
واستطرد كلوهو، ضمن كلمة ألقاها خلال اللقاء الإفريقي الثاني لمؤسسات التكوين في الصحافة والاتصال، بالقول: “ومع ذلك، نجحنا في إيجاد آليات فعالة لمواجهة هذه التحديات، وكان من بين الحلول الرئيسية تأسيس الشبكة الإفريقية لمؤسسات التدريب في الصحافة والاتصال، والتي ساهمت في تعزيز التعاون بين مختلف مؤسسات التكوين في القارة، ومواجهة بعض العقبات المشتركة.
وقال مدير المدرسة الوطنية لعلوم وتقنيات الإعلام والاتصال بالبينين إن “إفريقيا واحدة، ويجب أن نعمل معا لبناء مستقبلها؛ فهي قارة غنية ليس فقط بمواردها الطبيعية، ولكن أيضا بشعبها وإمكاناتها التنموية الكبيرة، ما يجعلها قادرة على تحقيق نهضة حقيقية في مجال الإعلام والتواصل”.
وذكر المتحدث أيضا تحديات المرحلة والتطور السريع للمهنة، قائلا: “يشهد مجال الصحافة والإعلام تطورا متسارعا، وعلينا كمسؤولين عن قيادة هذه المؤسسات أن نواكب هذه التحولات ونجعلها ترتقي إلى مستوى التطلعات. اليوم، مهنة الصحافة تتغير بشكل ديناميكي وسريع، ولا يمكن لأية جهة أن توقف هذا التطور، مما يجعل مسؤوليتنا أكبر في تهيئة الصحافيين لمواكبة العصر الرقمي”.
ولفت المسؤول عينه إلى أنه “منذ عامين فقط، لم يكن الذكاء الاصطناعي جزءا رئيسيا من نقاشاتنا. أما اليوم، فلا يمكننا الحديث عن الإعلام دون التطرق إلى تأثير الذكاء الاصطناعي”، مشددا على أنه “من الضروري إعادة التفكير في مناهج التدريب، وتحديث الأدوات التعليمية لضمان أن تظل مؤسساتنا في صدارة الابتكار والتجديد، بما يتناسب مع طبيعة المهنة وتحديات المستقبل”.
كُنا قد تحدثنا في خبر معهد "ليزيك" يحفز تطوير المؤسسات الإفريقية للتكوين في الصحافة والاتصال - نايس كورة بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا نايس كورة الالكتروني.
أخبار محلية ودولية، من مصادرها الرسمية : المصدر أون نيوز
أيضاً تم النقل بتصرف ومتابعةأخبار محلية ودولية، من مصادرها الرسمية : المصدر مصر نيوز
0 تعليق